responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 150
شُرَّعاً أي شوارع في الماء. وهو جمع شارع.
165- بِعَذابٍ بَئِيسٍ أي شديد.
167- وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ أي أعلم. وهو من آذنتك بالأمر.
مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ أي يأخذهم بذلك ويوليهم إيّاه. يقال:
سمت فلانا كذا. وسوء العذاب: الجزية التي ألزموها إلى يوم القيامة والذلة، والمسكنة.
168- وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أي فرقناهم.
وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ أي اختبرناهم بالخير والشر، والخصب والجدب.
169- فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ والخلف: الرّديء من الناس ومن الكلام، يقال: هذا خلف من القول.
171- وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ أي زعزعناه. ويقال: نتقت السّقاء: إذا نفضته لتقتلع الزبدة منه. وكان نتق الجبل أنّه قطع منه شيء على قدر عسكر موسى فأظل عليهم. وقال لهم موسى: أما أن تقبلوا التوراة إما أن يسقط عليكم.
175- فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ أي أدركه. يقال: أتبعت القوم: إذا لحقتهم، وتبعتهم: سرت في إثرهم.
176- أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ أي ركن إلى الدنيا وسكن. إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ تطرده يَلْهَثْ وهذا مفسر في كتاب «المشكل» .
179- وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ أي خلقنا لجهنم. ومنه ذرّيّة الرجل:
إنما هي الخلق. ولكن همزها يتركه أكثر العرب.
180- وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها أي الرحمن والرحيم

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست